قوة الكوكب في الخارطة الفلكية

قال سهل بن بشر :

يكون من أحد عشر وجها :

الاول : أن يكون الكوكب في موضع جيد من الطالع , أعني في الأوتاد و ما يليها من المواضع التي تنظر إلى الطالع

الثاني : أن يكون الكوكب في شيء من نصيبه , أعني في بيته أو شرفه أو مثلثته أو حده أو وجهه أو فرحه

الثالث : أن يكون مستقيم السير

الرابع : أن لا يكون معه في برجه ( في البيت الذي هو فيه ) نحس يتصل به أو ينظر إليه من تربيع أو مقابلة

قوة الكوكب في الخارطة الفلكية

قال سهل بن بشر :

الخامس : أن لا يتصل بكوكب ساقط عن الطالع , أو بكوكب في هبوطه , أو يكون هو في هبوطه

السادس : أن يكون مقبلا ( أي أن يكون في وتد أو ما يلي وتد و هذا تكرار الوجه الأول من القوة )

السابع : أن يكون الكواكب المذكورة و هي زحل و المشتري شرقية طالعة في السحر ( عند البعض العلوية بما فيها المريخ , أما عطارد و الزهرة السفليين فيشترط كونهما غربيين يغربان بعد الشمس )

الثامن : أن تكون الكواكب في أضواء أنفسها , أعني الكواكب الذكور بالنهار ( فوق الأفق و ليلا تحته , و العكس للإناث ) و الكواكب الإناث بالليل

قوة الكوكب في الخارطة الفلكية

قال سهل بن بشر :

التاسع : أن تكون الكواكب في بروج ثابتة

العاشر أن تكون الكواكب في قلب الشمس أعني إذا كانت معها في درجة واحدة فإن السعود عند ذلك تزداد سعادة و النحوس يقل شرها ( أي يكون في الصميم أو التصميم و هو أن يكون طول الكوكب كطول الشمس عند قرانها لأنه إذا كان بعيدا عنها ببضع درجات فهو في حكم المحترق و الإحتراق منحسة للكوكب )

الحادي عشر : أن تكون الذكور في أرباع مذكرة من نواحي الطالع من الفلك و هو من وسط السماء إلى الطالع و من الرابع إلى السابع

و الكواكب الإناث في ربع مؤنث و هو من السابع إلى وسط السماء و من الطالع إلى الرابع

و تكون الكواكب الذكور في بروج ذكور

و الكواكب الإناث في بروج إناث

فهذه الشهادات التي تقوى فيها